كيف تسعد زوجــــــــــــــــــــتك وترضي ربك ؟
- لا تهن زوجتك , فإن أي إهانة توجهها إلى زوجتك , ستظل راسخة في قلبها و عقلها , و أخطر الاهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها حتى ولو غفرت لك بلسانها , هي أن تنفعل فتضربها , أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها أو تتهمها في عرضها .
- أحسن معاملتك لزوجتك تحسن إليك , أشعرها أنك تفضلها على نفسك وأنك حريص على إسعادها و محافظ على صحتها و مضح من أجلها إن مرضت مثلاً .
- تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها في كل ما يخطر ببالك من شؤون , لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا . صامتاً أخرساً , فإن ذلك يثير القلق والشكوك .
- لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك فإن كنت أستاذاً في الفلك مثلاً فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك .
- كن مستقيماً في حياتك تكن هي كذلك .
- إياك أن تثير غيرة زوجتك بأن تذكرها من حين لأخر بأنك مقدم على الزواج من أخرى أو تبدي إعجابك بإحدى النساء فإن ذلك يطعن قلبها في الصميم و يقلب سكينتها و مودتها إلى موج من القلق و الشكوك و الظنون .
- لا تذّكر زوجتك بأخطاء و عيوب صدرت منها في مواقف معينة ولا تعايرها بتلك الأخطاء وخاصة أمام الآخرين .
- تجنب ما يثير غضب زوجتك ولو كان مزاحاً .
- اكتسب من صفات زوجتك الحميدة .
- ألزم الهدوء و لا تغضب , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الغضب أساس الشحناء والتباغض و الاختلاف . و إن أخطأت اتجاه زوجتك فاعتذر لها و لا تنم ليلتك و أنت غاضب منها وهي حزينة وباكية , تذكر أن ما غضبت منه – في أكثر الأحوال – أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية , استعذ بالله من الشيطان الرجيم , وهدئ ثورتك و تذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة أو ثورة انفعال طارئة .
- امنح زوجتك الثقة بنفسها ولا تجعلها تابعاً يدور في مجرتك و خادمة منفذة لأوامرك بل شجعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها و قرارها , استشرها في كل أمورك و حاورها بالتي هي أحسن , خذ بقرارها .
- أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء , و توقف عن التجريح و التوبيخ , ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن و تريدها أن تتخذهن مثلاً علياً تجري في أذيالهن و تلهث في أعقابهن .
- حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة و تحصيل المعارف .
- أنصت إلى زوجتك باهتمام فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم و مكبوتات وتحاشى الإثارة والتكذيب .
- أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر و أنك لا يمكن أن تفرط بها أو تنفصل عنها .
- أشعر زوجتك بأنك كفيل برعايتها اقتصادياًُ .
- حذار من الاختلاط بين الرجال والنساء من العلاقات الاجتماعي خارج الإطار الإسلامي
- لا تسمح لأي شخص من محارمها الدخول إلى بيتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم و الدخول على النساء .
- وائم بين حبك لزوجتك وحبك لوالديك وأهلك فلا يطغى جانب على جانب و لا يسيطر حب على حساب حب أخر .
- كن لزوجتك كما تحب أن تكون هي لك في كل ميادين الحياة .
- أعطها قسطاً وافراً و حظاً يسيراً من الترفيه خارج المنزل .
- شاركها وجدانياً فيما تحب أن تشاركك فيه فزر أهلها مثلاً .
- لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم و لا تجعله يستأثر بكل وقتك و خاصة في إجازة الأسبوع فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
- لا تكن مستبداً برأيك فاستشرها وخذ برأيها .
- إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء و إذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها وخاصة إذا كنت قادماً من السفر
- انظر معها إلى الحياة بمنظار إسلامي واحد ولا تنسى أنك الأقوى .
- حاول أن تساعد زوجتك في بعض الشؤون المنزلية .
- حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك و تذكر ما لها من محاسن و مكارم يغطي هذا النقص .
- على الزوج أن يلاطف زوجته و يداعبها .
- استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب .
- لا تعتد على زوجتك بتسفيه أفكارها و أقوالها أو بمعاداة أسرتها و أقاربها .
- لا تفترض الكمال في زوجتك و لا تتوقع أن تكون بردود أفعالها دوماً على سداد فهي إنسان و كل ابن آدم خطّاء .
- لا تشعل الغيرة في قلبها بأن تقارنها بغيرها من النساء من النواحي الجمالية أو الثقافية .
- لا تتحدث عن معاييب زوجتك أمام أحد فأنت و زوجتك في كفـــــة , والعالم كله في كفة أخرى