بنت النيل المدير العام
عدد الرسائل : 399 العمر : 36 السٌّمعَة : 107 تاريخ التسجيل : 19/10/2011
| موضوع: ما هو مصير الإثنين داخل الجسم الجمعة نوفمبر 23, 2012 10:00 pm | |
| ما هو مصير الإثنين داخل الجسم أين يذهب خادم السحر بسحره , هل يبقى معه أم يفارقه ؟ هل تستقر مادة السحر في مكان واحد أم ينتشر ؟ و لما ؟ و متى ؟ أ - مادة السحر التي تدخل مع الخادم دفعة واحدة : في الواقع و حتى يقوم بالمهمة التي وكل بها ( أمر التكليف) .يتمركز العارض في أول وهلة بأقرب موقع ( من المكان الذي دخل منه ) يمكنه من تنفيذ مهمته بكل راحة , بدون أن يوقظ فطنة الشخص المسحور . إلا في حالتين فقط , سحر مشروب و سحر مأكول , حيث يستقر هناك في البطن مباشرة و بصفة أدق بالمعدة . هذه المرحلة تعتبر مرحلة الإستيطان و الإستقرار , مع عملية حفظ لمادة السحر حتى لا تندثر و تفسد . مما لا شك فيه أن هاته المادة السحرية , ستجد مقاومة جدية من جهاز مناعة المسحور , بالرغم من أن الخادم يعمل جاهدا على ابقائها على هيئتها التي دخلت بها للجسم . هناك من السحرة من يربطون الخادم بمادة السحر من خلال عمل سحري آخر . فالسحر الثاني يكون حارس للأول و ضامن لعدم هروب الخادم للسحر الرئيسي . لذلك تكون مادة السحر و الخادم جزء لا يتجزء و لا يمكن تفريقهم , و الحمد لله أن في هذه الحالة موت الخادم يعني حتما إبطال مفعول السحر . ففي أول وهلة سيلفظه جسم المسحور بفضل الله . ثم يقوم بالتخفي و التستر , حتى لا ينكشف وجوده . و أول ما يبدئ به من عمل يكون الهواتف و الكوابيس و خاصة الأحلام الموجهة ...ثم يليها الإرهاق الجسمي , و الأرق و التعرق ليلا ... كل هذا لصرفه عن حقيقه واقعه و تلبيس حالته النفسية عليه . حتى يتمكن الخادم من السيطرة الكلية على الشخص و تنفيذ مهمته . سيتسائل البعض ما هو مفعول مادة السحر هذه ؟؟؟ و هو سؤال وجيه . و الجواب من أبسط ما يكون . هي سفينة نجاته و هي الوسيلة التي يدخل بها للجسم ليتمكن منه بأكثر سهولة . و بقائه بذلك الجسم رهين بقائها به ...ألم ترو أن خروج مادة السحر من الجسم , يعني خروج المس => يعني الشفاء و الحمد للهإلا أن هذه المادة السحرية لها تأثير سلبي على جسم المصاب و المصاب نفسه .فهي التي ستحدث الإضطرابات الوظيفية و اضطرابات الجهاز المناعي , و هي التي ستساهم في رفع درجة حرارة الجسم . فالجسم يراها على أنها جراثيم و أجسام غريبة عنه ... و هنا يبدئ الخلل في الهرمونات و أعضائها و توازنها ... و جهاز التحكم فيها من جهة أخرى ( الدماغ من خلال عملية الفيد باك كنترول ) و للمعلومة و الإفادة , تكون الأعراض في مكان الدخول و أماكن المرور ( للمادة السحرية و الخادم ) و مكان الإستقرار , كما يلي : 1- في أماكن الدخول : تكون الأعراض حكة و تنميل و وخز 2- في أماكن المرور : تكون حكة و تخدير و برودة و حرارة 3- في أماكن الإستقرار : تكون نبض و حرقة و حرارة و وخز و كرة صلبة و احمرار و يفارق الخادم المادة السحرية في الحالات الآتية : 1- انتشار مادة السحر في كامل جسم المسحور : و هذا لا يكون إلا في حالة تمكن الخادم من السيطرة الكلية على المستوات الثلاثة للمصاب , نفسيا و جسميا و روحيا . حينها يتحصن الخادم في عقدة أو يقوم بعدة عقد في الجسم , ليلجئ إليها عند الحاجة. 2- تمركزه بالرأس أو بالعمود الفقري : و هنا إما أن يكون قد نشر السحر بكامل الجسم أو حصنه في مكان ما بالجسم في عقدة , يصعب الوصول إليها ليس كل جني يستطيع التمركز بالرأس فالأغلبية يتمركزون بالعمود الفقري , و بالضبط في الفقرات السفلى . ب - مادة السحر التي يدخلها للجسم أو يصنعها الجني داخل الجسم : أما هذه فهي تكون في عالم الجن أو من مواد عالمهم : 1- في عالم الجن : خيوط معقودة , ظفائر من الشعر , حجابات ... يعني كلها من مواد عالم الإنس. 2من مواد عالم الجن : و هو ما يراه المطعوم أثناء نومه ... و لقد تحدثنا عن كيفية التعرف عليها من خلال الأعراض و التشخيص بالنسبة لمن سينكر ما كتبته , أورد هذا الحديث كبينة على استعمال الجن مواد و أعمال من عالمهم يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام . بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا . فإذا استيقظ ، فذكر الله ، انحلت عقدة . وإذا توضأ ، انحلت عنه عقدتان . فإذا صلى انحلت العقد . فأصبح نشيطا طيب النفس . وإلا أصبح خبيث النفس كسلان الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 776 خلاصة حكم المحدث: صحيح و كلا النوعين لا يحتاج لحراسة أو حفظ لذلك يرتع الخادم في الجسم كما يحلو له . | |
|