هروب بطانة الرحم
والتهابات وآلام بالحوض
وتكون خراج بالرحم
هي الحكمة وراء تحريم الجماع أثناء الدورة الشهرية
علي عكس الاعتقاد السائد حتى عند بعض الأطباء
إن الأذى يقع علي الزوج وليس الزوجة لوجود دم فاسد وهو وسط ملائم
لتكاثر الميكروبات وخاصة البكتريا الضارة
وعندما تدخل مجرى البول الزوج يؤدى إلى التهابات بمجرى البول والمثانة
وحتى من الممكن أن يصعد ويصل إلى الكلى.
اعتزال النساء في الحيض وقاية للمرأة ورحمة من الله بها.
علميا
الأذى يقع على الزوجة وليس الزوج
لأن الزوجة طوال فتره الدورة يوجد عندها دم بمجرى البول
ومجرى البول للزوجة أقصر وأقل في الطول من مجرى بول الزوج
ولا يحتوى على الغدد الموجودة في مجرى بول الزوج لكي تغسله وتجهزه لاستقبال المنى
كل هذا يؤدى إلى أن تصبح الزوجة أكثر عرضه للالتهابات التصاعدية إلى الكلى من الزوج
وهذا يعطينا ويؤكد لنا أنه لا يوجد أذى على الإطلاق للزوج
ولكن فى حقيقة الأمر الأذى يقع كليته على الزوجة وليس الزوج.
ويحدث الأذى عند الزوجة عندما تحدث الرعشة أو هزة الجماع وخاصة عن طريق البظر “النشوة البظريه”
أثناء ذلك يحدث انقباض شديد للرحم الممتلئ بالدم ومعه أجزاء من بطانة الرحم وهذا يؤدى إلى خروجه من الأنابيب أو قنوات فالوب
ويلتصق بها ويؤدى إلى انسدادها
وينتهي إلى عقم
أو أن تهرب بطانة الرحم وتلتصق بأي عضو موجود بالحوض
مثل المثانة البولية
أو المستقيم
أو المبيضين
أو أي جرح قطعي بالحوض
أو البطن ويسمى هروب بطانة الرحم
وهذا الجزء ينزف ويؤدى إلى التهابات وآلام بالحوض أثناء كل دوره
وأحيانا تكوين خراج بالحوض
ولذلك يحرم الجماع أو عمل العادة السرية للزوجة أثناء الدورة الشهرية
حتى لا يحدث لها مثل هذا المرض الاندو متريوزيز
Endometriosis
لأنه فيه أذى للزوجة وليس للزوج ..
يتبع