استغاثة من الاقصر

الى اصحاب الضمائر الحية – الى اصحاب القلوب الرحيمة – الى من يخاف ربه – الى من يهمه الامر :

بمدينة الاقصر بداء الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر بانتزاع الاراضى
الزراعية وهدم المنازل والمنشات الحكومية والاستثمارية ودور العبادة
المجاورة لطريق وحرم السياحة – يقوم بارسال انزارات ثم الهدم بالقوة ويعطى
مقابل وتعويض لاصحاب الشقق من المستاجرين اما الملاك فحتى الآن لم يعطى اى
مالك ثمن ارض العقار وما يقابل ثمن تكلفة العقار – ويقوم المسئولون واصحاب
المصالح من حاشيته من حوله بممارسة الضغوط على المواطنين واعطاء صورة كاذبة
للاعلام والوزراء بان الملاك والمستاجرين ياخذون حقوقهم كاملة وبرضى كامل
ولاتخاف هذا الحاشية الله ونسوا ان الايام قصيرة مها وان طالت وان دعوات
المظلوم عليهم اصعب من ظلم وتشريد الدكتور سمير فرج للمواطنين وللتحقق من
صحة ما نقول اسالوا الملاك من اصحاب العقارات – لابل وهناك نائب له يدعى
اللواء سيد الوكيل يتعامل مع المواطنين وكانهم يعملون ايام الوكالة فى
وكالة والده حيث يتلفظ باقبح وابشع الالفاظ - وليس هناك من مغيث ومن يفتح
فاه فمصيره معروف اما الشرطة او مباحث امن الدولة – ولاننا محافظة سياحية
تحترم السياحة وتحترم اماكن اكل العيش وتحترم المسئولين من الشرطة وتحترم
الاستقرار كما توصى الاديان السماوية باحترام الروساء والحكام واولى الامر
اما هذا من وجهة نظر السيد سيد الوكيل ان الاقصر محافظة الجبناء وللتحقق من
هذا اسالوا موظفين ديوان محافظة الاقصر والاهالى من المواطنين - يقوم
بانتزاع مساكن الاهالى والمواطنين ولا يراعى ابدا البعد الاجتماعى حيث ان
هناك اخوه يسكنون معا او اب او ام مع اولادهم فى منزل واحد اصبحوا الآن كل
منهم يبحث عن مأوى فى مكان كل مختلف عن الاخر – كان يمكن ان يقوم ببناء
مساكن لهولاء المشردين بمدينة طيبة الجديدة او البياضية او الطود وخلافه من
مليارات المعونه ويخرج من اخذ منازلهم برضى كامل ويساعدونه لكن لا فمن
يعترض من الاهالى فمصيره اغلاق مكان معيشته مثل محطة البنزين التى اغلقها
بالبر الغربى لان صاحبها لم يلبى مطالبه بالبر الشرقى – ونقل المدرسين
اللذين اعترضوا على هدم المدارس قبل بناء مدارس بديلة وتكدث مدرستين او
ثلاثه بمدرسة واحدة واهالى الكرنك اللذين اعتقلهم – ويعمل بطريقة عشوائية
تماما فيمكن ان يمر بشارع ويعطى اوامره بان هذا الشارع عشرون مترا ويمكن ان
يمر بنفس الشارع مرة ثانية ويقول فليبقى خمسة واربعون مترا ويعطى تعليماته
بازالة المنازل وكانه ليس هناك اى خرائط او خطط فالعشوائية نظامه – اقسم
بالله العظيم – اقسم برب اسيادنا ابراهيم وعيسى وموسى ان ما يفعله من تشريد
وارهاب وترويع الدكتور سمير فرج لم يحدث هذا ايام الاحتلال الانجليزى
فابائنا كانوا يعملون فى كامبات الانجليز ويحكون لنا كيف كان الانجليز
يتعاملون معهم بادمية واحترام وكيف كانوا يحافظون على المصالح العامة –
القانون المصرى ينص ان من حق المسئول انتزاع املاك الاهالى للمنافع العامة
مثل طريق او مدرسة او مستشفى مع توفير البديل المقابل والمتكافى كتعويض
للمواطنين ولكن الدكتور سمير فرج يقوم بانتزاع الامتار البسيطة من منازل
الاهالى البسطاء الفقراء وتجميعها معا وبيعها للمستثمرين لبناء منشات
سياحية عكس القانون تماما وليس هناك من مغيث – ياخذ المنازل البسيطة التى
تاوى الفقراء مئات المنازل --- شرد الاهالى فى حين انه بنى لنفسة قصرا
جديدا بالملايين على النيل بجوار شيراتون الاقصر – اليس هذا هو فساد وبذخ
المسئولين - ياخذ المليارات من المعونة ويشرد الاهالى والبنيه التحتيه
والخدمات الاساسية داخل الاقصر وضواحيها منهاره وتكاد تكون فى بعض الاماكن
معدومه – فقط نريد ان نسال هل احد من المسئولين اللذين يترددون على زيارة
الاقصر قام بزيارة الاقصر وضواحيها من الداخل حيث لا طرق ولا انارة جيده
والمياه لاتصعد للدور الاول بدون مواتير رفع وشبكات صرف متهالكه وخلافه
وخلافه – وتسألون المواطنين عن المواطنه ولماذا ليس هناك مواطنه ؟ من اين
تاتى المواطنه فى ظل هذا الظلم والفساد وعدم الادمية من المسئولين ؟ - اذا
ظلمنا المسئول عنا والحاكم لنا فلمن نشكو الا الله وحده سبحانه وتعالى – كل
هذا وقلنا تماما فوق راسنا السياحة وحرم السياحة واحمس ورمسيس ونفرتيتى –
الاكثر من ذلك بدا يتجول بشوارع واطراف وضواحى الاقصر ويقوم بانتزاع
الاراضى الزراعية وهدم المنازل من الملاك مرة بحجة توسيع الشوارع ومرة بحجة
مدرسة وحجه وحجه وحجه والحجج كثيرة لدى المسئولين وليس هناك من مغيث –
يشاور بيده على اى شى يعجبه اى منازل اى ارض زراعية دون رحمه ودون ادمية
ودون احترام وكأن مدينة الاقصر وضواحيها ميراث من ابيه – اذا فلا يفعل هذا
من اجل السياحة وحرم السياحة بل هذا هو فساد المسئولين وانتم تعلمون جيدا
كل شى نريد ان نقوله - اقسم بالله العظيم ان دعاء جميع من بمدينة الاقصر
يوميا صباحا " يارب سمير فرج ما يمر بشارعنا يارب اكفينا شر سمير فرج وسيد
الوكيل " اغيثونا لانه طفح بنا الكيل وفاض – " واللى بلده تبيعه سهل جدا اى
حد يشتريه وباى ثمن " حسبنا الله ونعم الوكيل