زائر زائر
| موضوع: مُنَاجَاةِ اللهِ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَىْ السبت أكتوبر 24, 2009 7:51 pm | |
| ﴿اللَّهُمَّ﴾ إِني أَسْأَلُكَ: ﴿يَا أَللهُ﴾ دُلَّنِي بِكَ عَلَيْكَ وَارْزُقْنِي مِنَ الثَّبَات عِنْدَ وُجُوْدِكَ مَا أَكُوْنُ بِهِ مُتأَدِّباً بَيْنَ يَدَيْكَ. ﴿يَا رَحمنُ﴾ ارْحَمْنِي بِسُبُوْغِ نِعَمِكَ وَآلاَئِكَ وَبُلُوْغِ الأَمَلِ فِي دَفْعِ شَدَائِدِكَ وَبَلْوَائِكَ. ﴿يَا رَحِيْمُ﴾ ارْحَمْنِي بِدُخُوْلِ جَنَّتِكَ وَالتنَعُّمِ بِقُرْبِكَ. ﴿يَا مَالِكَ﴾ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مُلْكاً تامّاً كَامِلاً اِجْعَلْني فِي الوُصُوْلِ إِلى جَنَّةِ النَّعِيْمِ وَالمُلْكَ الكَبِيرِ جَادّاً عَامِلاً. ﴿يَا قُدُّوْسُ﴾ قَدِّسْني مِنَ العُيُوْبِ وَالآفَات وَطَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوْبِ وَالسَّيِّئَاتِ. ﴿يَا سَلاَمُ﴾ سَلِّمْني مِنْ كُلِّ وَصْفٍ ذَمِيْمٍ وَاِجْعَلْني ممَّنْ يَأْتِيْكَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ. ﴿يَا مُؤْمِنُ﴾ آمِنِّي يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبرِ وَارْزُقْني مِنْ مَزِيْدِ الإِيمَانِ بِكَ الحَظَّ الأَكْبرِ. ﴿يَا مُهَيْمِنُ﴾ اِجْعَلْني لِمُهَيْمِنَتِكَ شَاهِداً وَرَائِياً وَلأَمَانَاتِكَ وَعَهْدِكَ حَافِظاً وَرَاعِياً. ﴿يَا عَزِيْزُ﴾ اِجْعَلْني بِعِزَّتِكَ مِنَ الأَذَلِّينَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَاسْتعْمِلْني بِأَعْمَالِ الآخِرَةِ لَدَيْكَ. ﴿يَا جَبَّارُ﴾ اجْبُرْ حَالي بمُوَافَقَةِ مُرَادِكَ وَلاَ تجْعَلْني جَبَّاراً عَلَى عِبَادِكَ. ﴿يَا مُتكَبِّرُ﴾ اِجْعَلْني مِنَ المُتوَاضِعِينَ لِكِبرِيَائِكَ الخَاضِعِينَ لحِكْمَتِكَ وَقَضَائِكَ. ﴿يَا خَالِقُ﴾ اخْلِقْ فِي قَلْبي توْفِيْقاً لِلطَّاعَةِ وَاعْصِمْني بَيْنَ خَلْقِكَ مِنْ كُلِّ ظَلاَمَةٍ وَتبَاعَةٍ. ﴿يَا بَارِئُ﴾ اِجْعَلْني مِنْ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ وَخَلِّقْني بِأَخْلاْقٍ حَسَنَةٍ مَرْضِيَّةٍ. ﴿يَا مُصَوِّرُ﴾ صَوِّرْنِي بِصُوْرَِ عُبُوْدِيَّتِكَ وَنَوِّرْنِي بِأَنْوَارِ مَعْرِفَتِكَ. ﴿يَا غَفَّارُ﴾ اغْفِرْ لي جمِيعَ الكَبَائِرِ وَالصَغَائِرِ وَهَوَاجِمَ الغَفَلاَت وَهَوَاجِسَ الضَّمَائِرِ. ﴿يَا قَهَّارُ﴾ أَشْهِدْنِي قَهْرَكَ وَلاَ تُؤْمِنِّي مَكْرَكَ. ﴿يَا وَهَّابُ﴾ هَبْ لِي مِنْ جَزِيْلِ هِبَتِكَ مَا يُبَلِّغُني إِلى مَرْضَاتِكَ. ﴿يَا رَازِقُ﴾ ارْزُقْني عِلْماً نَافِعاً وَرِزْقاً حَلاَلاً وَاسِعاً. ﴿يَا فَتاحُ﴾ افْتحْ لي أَبْوَابَ السَّعَادَةِ وَحَقِّقْني بحَقَائِقِ أَهْلِ الإِرَادَةِ. ﴿يَا عَلِيْمُ﴾ عَلِّمْني مِنْ عِلْمِكَ مَا ترْضَى بِهِ عَنِّي وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا تعْلَمُهُ مِنِّي. ﴿يَا قَابِضُ يَا بَاسِطُ﴾ اقْبِضْني عَنْ مُسَابَقَةِ دَوَاعِي النَّفْسِ وَابْسِطْ عَلَيَّ نَسِيْمَ نَفَحَات الإِنْسِ. ﴿يَا خَافِضُ يَا رَافِعُ﴾ اخْفِضْ أَهْوَائِي بِمُوَافَقَةِ كِتابِكَ وَارْفَعْني بِقُرْبِكَ فَهُوِيَّتي إِلى جَنَابِكَ. ﴿يَا مُعِزُّ يَا مُذِلُّ﴾ أَعِزَّنِي بِعِزِّ التوْحِيْدِ وَالإِيمَانِ وَلاَ تذُلَّني بِاتِّبَاعِ خُطُوَات الشَّيْطَانِ. ﴿يَا سَمِيْعُ﴾ أَسمِعْني بِلَطَائِفِ إِسمَاعِ مَنْ عَلِمْت فِيْهِ الخَيْرَ وَاِجْعَلْني مِنَ الرَّاغِبِيْنَ لِسَمْعِكَ وَبَصَرِكَ فِي كُلِّ نَهْيٍ وَأَمْرٍ. ﴿يَا بَصِيْرُ﴾ اِجْعَلْني بَصِيراً فِي دِيْنِكَ عِنْدَ اشْتِبَاهِ الأُمُوْرِ، ذَا بَصِيرَةٍ تامَّةٍ فِي اجْتِنَابِ كُلِّ محظُورٍ. ﴿يَا حَكِيْمُ﴾ اِجْعَلْني لحُكْمِ إِرَادَتِكَ مُسْلِماً وَلأَحْكَامِ شَرِيْعَتِكَ مُعَظِّماً. ﴿يَا عَدْلُ﴾ اِجْعَلْني ممَّنْ يَقُوْمُ بِالعَدْلِ فِي جمِيْعِ عَمَلِهِ وَيَبْلُغُ بِالترَقِّيْ فِي دَرَجَات الإِحْسَانِ غَايَةَ أَمَلِهِ. ﴿يَا لَطِيْفُ﴾ اُلْطُفْ بِي فِي قَدَرِكَ وَقَضَائِكَ وَاقْسِمْ لي مِنْ جَزِيْلِ بِرِّكَ وَآلاَئِكَ. ﴿يَا خَبِيْرُ﴾ اِجْعَلْني خَبِيراً بخَفَيَّات عُيُوْبِي مُسْتغْفِراً مِنْ جمِيْعِ ذُنُوْبِي. ﴿يَا حَلِيْمُ﴾ خَلِّقْني بِخُلُقِ الحِلْمِ وَحَقِّقْني بحَقَائِقِ العِلْمِ. ﴿يَا عَظِيْمُ﴾ بِعَظَمَةٍ لاَ تحِيْطُ بِهَا أَوْهَامُ المُتفَكِّرِيْنَ اِجْعَلْني عَظِيْمَ الهِمَّةِ فِي الترَقِّي فِي مَقَامَات المُتمَكِّنِينَ أَهْلِ التمْكِينِ. ﴿يَا غَفَوْرُ﴾ اغْفِرْ لي جمِيْعَ الخَطَايَا وَالذُّنُوْبِ وَبَلِّغْني مِنْ رِضْوَانِكَ غَايَةَ المَرْغُوْبِ. ﴿يَا شَكُوْرُ﴾ اِجْعَلْني شَكُوْراً لِمَا أَنْعَمْت عَلَيَّ مِنْ نَعْمَائِكَ، ذَكُوْراً لإِحْسَانِكَ وَآلاَئِكَ. ﴿يَا عَلِيُّ يَا كَبِيْرُ﴾ اِجْعَلْني عَبْداً مِنَ الأَعْلَى عِلِيِّينَ فِي دَرَجَات الكَمَالِ يَا مَنْ لاَ كَبِيراً إِلاَّ وَهُوَ بِالإِضَافَةِ إِلى كِبرِيَائِهِ حَقِيرٌ، اِجْعَلْني مِنَ الأَكَابِرِ المُخْتصِّينَ بِالمُلْكَ الكَبِيرِ. ﴿يَا حَفِيظُ﴾ احْفَظْني مِنْ مُوَافَقَةِ مُوْجِبَات عَذَابِكَ وَاِجْعَلْني حَفِيْظاً لِمَا اسْتحْفَظْتني مِن كِتابِكَ. ﴿يَا مُقِيْتُ﴾ إِقْتِني بَاطِناً وَظَاهِراً بِأَحَسَنِ الأَقْوَات وَأَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ فِي جمِيعِ الحَالاَتِ. ﴿يَا حَسِيْبُ﴾ اسْتعْمِلْني بِالمحَاسَبَةِ قَبْلَ الحِسَابِ وَالسُّؤَالِ وَكُنْ حَسْبي فِي جمِيعِ الأَحْوَالِ. ﴿يَا جَلِيْلُ﴾ فَلاَ جَلِيْلَ إِلاَّ وَهُوَ فِي الجَلاَلَةِ لَهُ مُسْتكِينٌ اِجْعَلْني مِنْ هَيْبَتِكَ وَجَلاَلِكَ فِي مَقَامٍ مَكِينٍ. ﴿يَا كَرِيْمُ﴾ اِجْعَلْني مِنَ المُكْرَمِينَ بِطَاعَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ وَأَكْرِمْني بِالنَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ الكَرِيْمِ فِي جِوَارِكَ وَجَنَّتِكَ. ﴿يَا رَقِيْبُ﴾ ارْزُقْني مِنْ مُرَاقَبَتِكَ مَا يمنَعُني مِنَ العِصْيَانِ وَمِنْ مُشَاهَدَةِ قُرْبِكَ مَا يَذْهَبُ بِدَوَاعِي الغَفَلَةِ وَالنِّسْيَانِ. ﴿يَا مُجِيْبُ﴾ اسْتجِبْ لي دُعَاكَ بِأَسمَائِكَ الحُسْنَى وَسَنَاكَ وَاِجْعَلْني ممَّنْ أَجَابَ دَعْوَتكَ وَاِتبَعَ رُسُلَكَ. ﴿يَا وَاسِعُ﴾ وَسِعْت كُلَّ شْيْءٍ رَحمَةً وَعِلْماً، أَوْسِعْ لي مِنَ الرَّحمَةِ وَالعِلْمِ أَوْفَى حَظٍ وَأَوْفَرَ قِسْمَةٍ. ﴿يَا حَكِيْمُ﴾ حِكْمَتُهُ لاَ يَشُذُّ شَيْءٌ عَنْهَاط، هَبْ لي حِكْمَةً تحمِلُني عَلَى محَاسِنِ الأَحْوَالِ وَالأَفْعَالِ وَترْكَ القَبَائِحِ مِنْهَا. ﴿يَا وَدُوْدُ﴾ يَوَدُّ أَوْلِيَاءَهُ وَأَصْفِيَاءَهُ المُقَرَّبِيْنَ اِجْعَلْ فِي قَلْبي وُداًّ لَكَ وَاِجْعَلْ لي وُداًّ فِي قُلُوْبِ المُؤْمِنِينَ. ﴿يَا مَجِيْدُ﴾ بمَعْنَى عَظِيْمَ الشَّأْنِ عَمِيْمَ الإِحْسَانِ ارْزُقْني مِنَ المجْدِ مَا هُوَ غَايَةَ الإِمْكَانِ فِي طَاقَةِ الإِنْسَانِ. ﴿يَا بَاعِثُ﴾ ابْعَثْ لي خَوَاطِرَ الخَيرِ مِنْ خَزَائِنِ السِرِّ وَثَبِّتْني يَوْمَ البَعْثِ بجَزِيْلِ الأَجْرِ وَجمِيْلِ البرِّ. ﴿يَا شَهِيْدُ﴾ اِجْعَلْني لِشَهَادَتِكَ مُتيَقِّناً وَبِعِلْمِكَ مُكْتفِياً. ﴿يَا حَقُّ﴾ حَقِّقْ رَجَائِي فِي بُلُوغِي حَقِيْقَةً مِنْ حَقَائِقِ توْحِيْدِكَ وَاسْتعْمِلْني لِلْقِيَامِ بحَقِّكَ وَالوُقُوْفِ عَلَى جُوْدِكِ. ﴿يَا وَكِيْلُ﴾ اِجْعَلْني مِنَ المُتوَكِّلِينَ عَلَيْكَ فِي الأُمُوْرِ كُلِّهَا وَلاَ تكِلْني إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَينٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ. ﴿يَا قَوِيُّ﴾ قَوِّنِي عَلَى العَمَلِ بِكُلِّ طَاعَةٍ وَبِرٍّ وَقِني شَرَّ نَفْسِي وَشَرَّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ. ﴿يَا مَتِيْنُ﴾ اِجْعَلْ دِيْني مَتِيْناً وَيَقِيْني قَوِياًّ مَكِيْناً. ﴿يَا وَلِيُّ﴾ اِجْعَلْني بِوِلاَيَتِكَ إِيَّايَ وَلِياًّ وَبحَقِّكَ عَلَيَّ وَفِياًّ. ﴿يَا حَمِيْدُ﴾ اِجْعَلْني مِنَ الحَامِدِيْنَ لَكَ وَالشَّاكِرِيْنَ وَاحْشُرْنِي تحت لِوَاءَ الحَمْدِ فِي زُمْرَةِ النَبِيِّينَ وَالصِدِّيْقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالحِينَ. ﴿يَا مُحْصِيَ﴾ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً وَإِحَاطَةً وَقَدْراً اِجْعَلْني مِنَ المحْصِينَ لأَسمَائِكَ عَقْداً وَطَاقَةً وَحَصْراً. ﴿يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيْدُ﴾ اِجْعَلْني ممَّنْ يَبْدأُ بمُخَالَفَةِ نَفْسِهِ عَنْ مُرَادِهِ وَاخْتِيَارِهِ وَيَعُوْدُ إِلى بَابِكَ بِصِدْقِ اجْتِهَادِهِ وَاعْتِمَادِهِ وَافْتِقَارِهِ. ﴿يَا مُحْيِي يَا مُمِيْتُ﴾ أَحْيِ قَلْبيَ بمَعْرِفَتِكَ وَأَمِت نَفْسِيَ بِشُهُوْدِ عَظَمَتِكَ وَهَيْبَتِكَ. ﴿يَا حَيُّ﴾ أَحْيِني حَيَاةً طَيِّبَةً وَاسْقِني مِنْ شَرَابٍ محَبَّتِكَ أَعْزَبَهُ. ﴿يَا قَيُّوْمُ﴾ هَبْ لي مِنْ مَعْرِفَةِ قَيُّوْمُيَّتِكَ مَا أَسْترِيْحُ بِهِ مِنْ كَدَرِ التدْبِيرِ، وَمِنْ مُشَاهَدَةِ لَطَائِفِكَ مَا يَتيَسَّرُ لي بِهِ كُلُّ عَسِيرٍ. ﴿يَا وَاجِدُ﴾ أَوْجِدْ لي مِنْ جُوْدِكَ وَجْداً بَالِغاً وَجُوْداً، وَأَنِلْني مِنْ عِرْفَانِ وَاجِدِيَّتِكَ عَطَاءً سَابِغاً وَجُوْداً. ﴿يَا مَاجِدُ﴾ أَوْصَافُهُ مجْدٌ وَأَسمَاؤُهُ حُسْنَى أَعْطِني مِنْ محَاذَاةِ الهِمَّةِ مَا أَرْقَى بِهَا إِلى المحَلِّ الأَسْنَى. ﴿يَا وَاحِدُ﴾ اِجْعَلْني مُوَحِّداً بِوُجُوْدِ وَحْدَانِيَّتِكَ مُؤَيَّداً بِشُهُوْدِ فَرْدَانِيَّتِكَ. ﴿يَا صَمَدُ﴾ ارْزُقْني صَمَدِيَّةً تقْتضِي دَوَامَ الحُصُوْلِ وَاِجْعَلْني ممَّنْ يَصْمُدُ إِلَيْكَ بِهِمَّتِهِ فِي جمِيعِ الأُمُوْرِ. ﴿يَا قَادِرُ﴾ اخْلُقْ لي قُدْرَةً صَالحَةً لاِكْتِسَابِ الطَّاعَات وَقُوَّةً مَانِعَةً عَنِ ارْتِكَابِ المُخَالَفَاتِ. ﴿يَا مُقْتدِرُ﴾ اِجْعَلْني بِشُهُوْدِ اقْتِدَارِكَ وَهَيْبَتِهِ ممَّنْ يُقَارِبُ بَيْنَ يَدَيْكَ فِي سُكُوْنِهِ وَحَرَكَتِهِ. ﴿يَا مُقَدِّمُ يَا مُؤَخِّرُ﴾ قَدِّمْني فِي حَلَبَةِ السَّابِقِينَ إِلى دَارِ السَّلاَمِ وَلاَ تُؤَخِّرْنِي مَعَ الهَالِكِينَ بِاحْترَامِ الآثَامِ. ﴿يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ﴾ اكْتُبْني عِنْدَكَ فِي أَوَائِلِ السَّابِقِينَ. ﴿يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ﴾ احْفَظْ بَاطِنيْ وَظَاهِرِيْ ممَّا لاَ ترْضَاهُ وَلاَ ترْضَى بِهِ عَنْ عَبْدٍ أَتاكَ. ﴿يَا وَلِيُّ﴾ توَلَّني بِهِدَايَتِكَ وَاِجْعَلْني مِنْ أَهْلِ وِلاَيَتِكَ وَخَاصَّتِكَ. ﴿يَا مُتعَالِي﴾ ارْزُقْني مِنْ شُهُوْدِ تعَإِلَيْكَ مَا يُنَوِّرُ الظُّلُمَات وَيُوَضِّحُ المُشْكِلاَتِ. ﴿يَا بَرُّ﴾ اِجْعَلْني عِنْدَكَ بَاراًّ نَقِياًّ وَبمَنْ نَزَلَ بِي بَراًّ حَفِياًّ مَرْضِياًّ. ﴿يَا توَّابُ﴾ ارْزُقْني إِلَيْكَ توْبَةً نَصُوْحاً لاَ تدَعُ لي إِلى المُخَالَفَةِ مَيْلاً وَلاَ جُنُوْحاً. ﴿يَا مُنْتقِمُ﴾ لاَ تنْتقِمْ مِنيِّ بِاقْترَافِ الذَّلَلِ وَوَفِّقْني لِلْقَبُوْلِ وَالعَمَلِ. ﴿يَا عَفُوُّ﴾ اعْفُ عَنيِّ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ وَعَامِلْني بِكَرَمِكَ وَامْتِنَانِكَ. ﴿يَا رَؤُوْفُ﴾ كُنْ بِي فِيْ الدَّارَيْنِ رَؤُوْفاً رَحِيْماً وَاقْسِمْ لي مِنْ الرَّأْفَةِ بِالمُؤْمِنِينَ قِسْماً وَافِراً وَحَظاًّ عَظِيْماً. ﴿يَا مَالِكَ المُلْكِ﴾ وَالأَمْلاَكَ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ مَسَالِكَ الهَلاَكِ. ﴿يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ﴾ أَعِذْنِي مِنَ الضَّلاَلِ وَالإِجْرَامِ. ﴿يَا مُقْسِطُ﴾ اسْتعْمِلْني بِالْقِسْطِ فِي جمِيْعِ الأَحْوَالِ بِفَضْلِكَ وَلاَ تُعَامِلْني بِقِسْطِكَ وَعَدْلِكَ. ﴿يَا جَامِعُ﴾ اجمَعْ مُتفَرِّقَات كَوْنِي فِيْ جَمْعِ الجَمْعِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَارْزُقْني يَوْمَ الجَمْعِ قُرْبَكَ وَالنَّظَرِ إِلَيْكَ. ﴿يَا غَنِيُّ﴾ اِجْعَلْني غَنِياًّ بِافْتِقَارِيْ إِلى كَرَمِكَ وَأَفْضَالِكَ وَكُنْ بِي حَفِياًّ يَوْمَ وُرُوْدِيَ عَلَيْكَ بِإِحْسَانِكَ وَإِجمَالِكَ. ﴿يَا مَانِعُ﴾ امْنَعْني عَنِ العَوَالمِ كُلِّهَا بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ وَأَعِنيِّ عَلَى أُمُوْرِي بِصِدْقِ التوَكُّلِ عَلَيْكَ. ﴿يَا ضَارُّ﴾ امْنَعْني بِلَطَائِفِ عِنَايَتِكَ مِنْ شَرِّ الأَشْرَارِ وَاحْفَظْني بحُسْنِ عِنَايَتِكَ مِنَ اقْتِحَامِ الأَوْزَارِ. ﴿يَا نَافِعُ﴾ اِجْعَلْني ممَّنْ يَضُرُّ بِدُنْيَاهُ لِطَلَبِ الآخِرَةِ وَيَذَرُ هُدَاهُ فِي مُنَاهُ لِشُهُوْدِ المَنَافِعِ الفَاخِرَةِ. ﴿يَا نُوْرَ﴾ السَّمَوَات وَالأَرْضِ بمَعْنَى الهِدَايَةِ لأَهْلِهَا وَالإِرْشَادِ، اِجْعَلْ لي نُوْراً أَمْشِيْ بِهِ فِي العِبَادِ. ﴿يَا هَادِي﴾ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَعْمَالِ. ﴿يَا بَدِيْعَ﴾ السَّمَوَات وَالأَرْضِ عَنْ غَيْرِ قِيَاسٍ وَلاَ مِثَالٍ، أَظْهِرْ لي مِنْ بَدَائِعِ حِكْمَتِكَ مَا يَنْفِي كُلَّ اِلْتِبَاسٍ وَيُوَضِّحُ كُلَّ إِشْكَالٍ.ط ﴿يَا بَاقِي﴾ فَلاَ انْتِهَاءَ لِنِهَايَتِكَ وَلاَ آخِرَ، اِسْهِمْ لي مِنْ مَقَامِ البَقَاءِ بِكَ الحَظَّ الوَافِرَ. ﴿يَا وَارِثُ﴾ خُصَّني مِنْ وِرَاثَةِ خَوَاصِّكَ بمَقَامٍ كَرِيْمٍ وَاِجْعَلْني بَفَضْلِكَ مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيْمِ. ﴿يَا رَشِيْدُ﴾ أَرْشِدْنِي إِلى طَاعَتِكَ وَمحَبَّتِكَ وَاِجْعَلْني مُرْشِداً لِعِبَادِكَ إِلى طَرِيْقِ توْحِيْدِكَ وَمَعْرِفَتِكَ. ﴿يَا صَبُوْرُ﴾ صَبِّرْنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَاِجْعَلْني صَبُوْراً فِي بَلْوَاكَ وَعَافِيَتِكَ. ﴿اللَّهُمَّ﴾ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ العِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَبِمُنْتهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَبِأَسمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْت مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَالأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَأَنْ تقَضِيَ حَاجَتي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. |
|
elpo3po3 Admin
عدد الرسائل : 2344 العمر : 54 الموقع : قلب حبيبتي السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: رد: مُنَاجَاةِ اللهِ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَىْ الخميس أكتوبر 29, 2009 6:30 pm | |
| في السيره في فتح في فتح خيبر
طلب كثير من المسلمين الرايه فرفض رسول الله وقال ستعطى لرجل لا يطلبها فياخدها بحقها ثم ارسل في طلب الامام على رضي الله عنه واعطاها له وبعد حديث طويل نهي عن طلبها اوضح ان طالب الامارة والولايه لا يمكن ان يكون اهلا لها بنت الشمس اظن ممكن تساعد في الموضوع ده لخلفيتها الدينيه وممكن غيداء اللي هي المرشح الاول لكن النت غالبا مش هايساعدها ارجعي للدعاء الجميل عند اسم رشيد وانظري وهذا فقط يكفي | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: مُنَاجَاةِ اللهِ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَىْ الخميس أكتوبر 29, 2009 7:34 pm | |
| اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك
و قال النبي الكريم صلى الله عليه و سلم "إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة"
و المراد بكلمة أحصاها براي هو من عرفها كلها و بما في ذلك معانيها و لا يكفي معرفتها عن ظهر قلب دون المعنى اللغوي و الديني و الدعاء بها لا يمكن دون أن نكون أدركنا مرادها
اختلف أهل العلم في المراد بالإحصاء على أقوال، كالتالي: 1. أن يعدها حتى يستوفيها حفظاً، لأن معنى أحصى في اللغة أي عد وحفظ، قال تعالى:]وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً[ (سورة الجن: الآية 28). 2. أن يعقلها ويعرف معانيها ويؤمن بها، وهو مأخوذ من الحصاة وهي العقل، والعرب تقول: فلان ذو حصاة أي ذو عقل ومعرفة. 3. أن يشعر بعظمة الأسماء الحسنى، ويحسن تأملها، وأن يعمل بمقتضاها، فيلزم نفسه بواجبها، فإذا قال: يا رحمن يا رحيم، تذكر صفة الرحمة، وآمن إيمان جازماً أنها من صفات الله سبحانه، فيرجو رحمته ولا ييأس من مغفرته. وإذا قال: "السميع البصير": علم أنه يراه ويسمعه وأنه لا تخفى عليه خافية، فيخافه في سره وعلنه ويراقبه في كافة أحواله، وإذا قال: "الرزاق" آمن إيماناً جازماً أنه المتكفل برزقه، يسوقه إليه في وقته، فيثق بوعده ويعلم أنه لا رازق له سواه. وهكذا. 4. أن يقرأ القرآن حتى يختمه فيستوفي هذه الأسماء كلها، ولكن يشكل على ذلك أنه يفوته الأسماء الواردة في الأحاديث. 5. يرى البحث أن المعاني السابقة كلها تتكامل لتؤدي إلى الغرض المطلوب وهو أن يحفظ العبد الأسماء الحسنى، ويرددها، ويدعو الله بها وهو يعلم معانيها، ويحسن المراعاة لها، وأن يعمل بمقتضاها
|
|
elpo3po3 Admin
عدد الرسائل : 2344 العمر : 54 الموقع : قلب حبيبتي السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 10/10/2007
| موضوع: رد: مُنَاجَاةِ اللهِ بِأَسْمَائِهِ الحُسْنَىْ الخميس أكتوبر 29, 2009 7:43 pm | |
| متاكده من الحديث ؟
وهل ال99 اسم دول اسماء الله ؟ ام اسماء ذائد صفات ؟ ربنا من اسماءه القدوس ينعني المنزه عن النقص والقبائح وخير الاسماء ما حمد وما عبد ينفع تسمي عبد المميت عبد المهلك عبد المنتقم ؟ وبعدها نرجع نتكلم مداخلتك رائعه واعجبتني يا سيلينا | |
|